
هل صادَفتَ يوماً بأنَ ذهبتَ الى العمَلِ في اوَجِ نشاطِكَ وَ ارقىَ ثيابِكَ بسببِ ان لَدَيكَ اجتماعاً قدَ يُحدِدُ مَصيرَ حياتِك ..
ثُم هطلَ المَطرُ وَبلل جَميعَ " بريستيجِك " ؟
هَل حَدثَ وَ حَجَزتَ تَذكَرةً للسَفر و تاخَرتَ بسببِ زحمةِ السيرِ الخانِقة !
لِدَرجةِ انكَ احببتَ من غيضِكَ ان تواصِلَ مَشيئاً على قدَميكَ ، ونسيتَ سائِقَ التاكَسي الذي كانَ يَصرُخُ اليَك " where's my tip !
اجل و لا تَنَسى ان الطائِرةَ قدَ رَحَلتَ غيرَ مُكَتَرِثَةٍ عناءَ مَسيرِتِكَ اليها مُنذُ الليلةِ الماضية !
هَل حَدَث انَ جَلستَ في مَطَعمٍ فاخِر بِانتظَارِ فتاةٍ جَميلة كُنتَ قدَ قررتَ ليلتَها بانَ تَخَبِرها بانَك حَقا تودُ الزواجَ مِنها ؟!
وَ قدَ اسرفتَ كُلَ نقودِكَ على خاتَمٍ من الالمَاس .. / اوه و لا تنسىَ عرقَ جَبينِكَ !
في انتظارِ فتاةِ احلامِكَ التي قدَ تاتي بُغتَةً و تراكَ سارِحاً في النَظرِ بين فترةٍ و آُخرىَ الى مبلغِ النقودِ الذي قدَ تسرِفَهُ على ذلِكَ المَطعم !
ثًمَ تَظُنُ بانَكَ لستَ اهلاً لها .. ،
oh ya wait i have' not finished yet !
ثُمَ تَتِصِلُ بِكَ مَعتَذِرة ، اضَطُررتُ الى التَسوِقِ مع صَدِيقاتي هذهِ الليلة اُعذُرني / لا عليكَ سوفَ اَرَتِبُ جدولي لِلقاءٍ آخر !
وفورَ وَصولِكَ بجميعِ التَجهيزاتِ الجديده تَجِدُ بانَ العريسانِ الجُددُ قدَ اشغلوا شقةَ احلامِكَ التي لطالما انتظرت بلئامَة
ان يموتَ العجوزَ وقطِتَهُ المُزعجة حتى يتسنى لكَ ان تَكونَ مَكانَهُ ؟!
مُبتَسِماً وَ تَمُرُ حانةَ الورودُ النادِرةَ لتشتري باقةً من الوردِ المُفضلِ الى حبيبتِك .. !
ثُم تمُرُ سيارةٌ مُسرِعةَ و يصِلُ وَحلُ الطريقِ مُعتذِراً اليكِ بانَ ارجعَ فلا فائِدَةَ من قائِمةِ المُفضلاتِ بعدَ الآن ..
طبعاً .. كُنتَ سوفَ تُفضلُ الذهابَ بِبدلةِ نومِكَ بدلاً من ان تتسِخَ مَلابِسُكَ المُفضلة في كُلِ مَره .. !
وَ خرجتَ من المحل و عند وصولِكَ الى المنزلَ تفاجات بانَ الحذاءَ قدَ تمَزق ؟!
لا تنسى بان ثمَنهُ يفوقُ الثلاثونَ دِيناراً .. !
يقولُ لَكَ اني ضائِع .. ، و انت تَمُدُ يَدَهُ اليكَ ظنً مِنَك بانهُ فقير ،
ثًمَ تعيشُ حالةً من الفلَمِ الهندي وَ يَضرُبُكَ اباه !
لكَن بِحَق هذهِ الاشياءِ قدَ تَحَصُلُ في لندن / باريس !
او حتىَ الفيينا !
التي يُمَكِنُ ان تَخَلُقَ لكَ في النهايةِ انت الضائِعة في احَدى حدائِقِها او في مقاهِيها و اسواقِها !
اعني انكَ بِسهولَةٍ يُمَكِنُكَ ان تَجِدَ نَفسِكَ في ظِلَ امتطائاَتِ الاخَرينَ و يُمَكِنُكَ ان تَقرا المَدينة التي تكونُ قدَ قرات تفاصيلِكَ مُنذ وصولِكَ اليها !
او من داءً يُمَكِنُ انً اُسمَيهِ دُخانُ الحُرية ، مِسكَينةُ تلكَ الدولة ، الا يكَفيها بان القلبَ قدَ سرقَ نَبضَها و كَبَلها فاصبحَت لا تستطَيعُ التَنَفس }
وَ يهرُبُ من مُسمىَ توصيلِ اطفالِهِ الى المَدرسةِ الصباحَيةِ الانَ مُديرةَ المدرسة تُرغِمُ اوَلياءَ الامورِ على شُربِ القهوى الصباحَية كُلَ يوم !
الذي ينتَظرِ ان يَحينَ مَعاشُهُ مُنذُ اشهُرٍ حتى يتسنى لهُ تسديدُ فاتورةِ المنزل او يتسنىَ لهُ انَ يَاكُلُ في مَطعمٍ فاخِر !
حالةَ الفتاةِ التي تَعُدُ الايامَ لتُنُهي عامها الاخيرَ في المَدرسة ، وَ تهرُبُ من اسمِ الـ " mathematics " !
او من طالبٍ يتوَترُ عندَ بابِ القبولِ لجامعة " harvard " الامريكية منذ اسبوع / بانتظِارِ ملفِ قبولِهِ حتى يعرِف ما اذا كانت فُرصتَهُ تَسمحُ لهُ بانَ يَدَخُلُ كًليةَ الحَقوقِ ام لا !
ان اعيشَ توتُرِ الفتاةِ التي تشاجَرتَ مع حبيبِها مُنذُ قليل ، فتَلعَنُهُ تارةً و تَبكَي الى صديقتِها بان اُحِبُه !
لو كُنتُ صدَيَفتُكِ " znzn " لكُنتِ الآنَ مِثلها تُغُطَين في النومِ العَميق غير مُباليةٍ الى ايِ موضوعٍ عالقٍ ما بين الارضِ و السماء !
و كأنَكِ يا ولاء حينَ تفتحَين عينَكِ سترينَ الامورَ تَسيرُ كما حَلُمتِ ~
سـ اعتَرِف احياناً اًسَلُكُ ذاكَ الطريق لكنني سُرعانَ ما اُعاوِدُ الحُلمَ بالمُعضلاتِ التي تُرافِقُ مَسَيرةَ العُمرِ الذي لا ينَتَهي ..
الانني اعتَقِدُ بانَني لن استطَيعَ النومَ بعد الآن و انني ساعُمَرُ مع حربيَ مع الزَمن !
بانني ستظَهرُ ليَ عناقيدُ من الشعر الابيض و ساحَمِلُ العُكازَ في يدَ و الكوبَ في اليدِ الآُخرى ..
وَ سأحَكي المُعضلاتِ وَ الاشياءَ التي لا تنتهيَ و انا ارجُفُ لِشدَةِ ضَعفَي ، وَ ابحثُ عن نظارتَي عليَ ابَصُرُ بعد هذا العُمرِ الطويل
عن الحلِ الذي يراهُ الجميعُ و لا اراه !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق