خَيرُ النَفَسِ الصلاةُ علىَ أحمدٍ المُختار وَ آلهِ الأطَهآر }

السبت، 14 أغسطس 2010

كُلُ شهرِ رَمضانٍ و انتُم بِخير }



اَيَ رَبِ لكَ الحَمدُ حَتى تَرَضىَ على نُعمائِك ..
فانَكَ اَدَخلتَني في ضِيافتِكَ و انا لستُ اهلاً لِذلِك
سَيديَ هذا هوَ شِهَرُ القُرآنِ و القَدر
..
اللهُمَ اسالُكَ فيهِ الغُفرانَ وَ اليقين .. }
وَ تحقيقَ الاُمَنيات ، وَ فرجً مِنكَ بعينَكَ التي لا تَنام ..
فـ اخَرَجَني و احَبَتَي منهُ نَقياً كَيومِ بعَثَتَنَا فيَ بَطِونِ أُمهاتِنا ..
كُلُ عامٍ و انتُمِ بِخيَر ~

الجمعة، 13 أغسطس 2010

ابحثُ عن شيءً !



هل صادَفتَ يوماً بأنَ ذهبتَ الى العمَلِ في اوَجِ نشاطِكَ وَ ارقىَ ثيابِكَ بسببِ ان لَدَيكَ اجتماعاً قدَ يُحدِدُ مَصيرَ حياتِك ..
ثُم هطلَ المَطرُ وَبلل جَميعَ
" بريستيجِك
" ؟

هَل حَدثَ وَ حَجَزتَ تَذكَرةً للسَفر و تاخَرتَ بسببِ زحمةِ السيرِ الخانِقة !
لِدَرجةِ انكَ احببتَ من غيضِكَ ان تواصِلَ مَشيئاً على قدَميكَ ، ونسيتَ سائِقَ التاكَسي الذي كانَ يَصرُخُ اليَك " where's my tip !
اجل و لا تَنَسى ان الطائِرةَ قدَ رَحَلتَ غيرَ مُكَتَرِثَةٍ عناءَ مَسيرِتِكَ اليها مُنذُ الليلةِ الماضية !

هَل حَدَث انَ جَلستَ في مَطَعمٍ فاخِر بِانتظَارِ فتاةٍ جَميلة كُنتَ قدَ قررتَ ليلتَها بانَ تَخَبِرها بانَك حَقا تودُ الزواجَ مِنها ؟!
وَ قدَ اسرفتَ كُلَ نقودِكَ على خاتَمٍ من الالمَاس .. / اوه و لا تنسىَ عرقَ جَبينِكَ !
في انتظارِ فتاةِ احلامِكَ التي قدَ تاتي بُغتَةً و تراكَ سارِحاً في النَظرِ بين فترةٍ و آُخرىَ الى مبلغِ النقودِ الذي قدَ تسرِفَهُ على ذلِكَ المَطعم !
ثًمَ تَظُنُ بانَكَ لستَ اهلاً لها .. ،
oh ya wait i have' not finished yet
!
ثُمَ تَتِصِلُ بِكَ مَعتَذِرة ، اضَطُررتُ الى التَسوِقِ مع صَدِيقاتي هذهِ الليلة اُعذُرني / لا عليكَ سوفَ اَرَتِبُ جدولي لِلقاءٍ آخر !

هل حدثَ لكَ انَ قررتَ الانتقالِ من الشقةِ الى شقةٍ جديدةٍ في المبنى المجاور الذي بُني حديثاً ،
وفورَ وَصولِكَ بجميعِ التَجهيزاتِ الجديده تَجِدُ بانَ العريسانِ الجُددُ قدَ اشغلوا شقةَ احلامِكَ التي لطالما انتظرت بلئامَة
ان يموتَ العجوزَ وقطِتَهُ المُزعجة حتى يتسنى لكَ ان تَكونَ مَكانَهُ
؟!

هل حَدثَ انَ خرجتَ في موعِدِ عشاء وَ قد لبِستَ بدلتَكَ المُفضلة ..
مُبتَسِماً وَ تَمُرُ حانةَ الورودُ النادِرةَ لتشتري باقةً من الوردِ المُفضلِ الى حبيبتِك
.. !
ثُم تمُرُ سيارةٌ مُسرِعةَ و يصِلُ وَحلُ الطريقِ مُعتذِراً اليكِ بانَ ارجعَ فلا فائِدَةَ من قائِمةِ المُفضلاتِ بعدَ الآن ..
طبعاً .. كُنتَ سوفَ تُفضلُ الذهابَ بِبدلةِ نومِكَ بدلاً من ان تتسِخَ مَلابِسُكَ المُفضلة في كُلِ مَره .. !

بِصدق هل اشتريتَ حذاءً جديداً من محلِ الاحذيةِ الفاخِر ،
وَ خرجتَ من المحل و عند وصولِكَ الى المنزلَ تفاجات بانَ الحذاءَ قدَ تمَزق
؟!
لا تنسى بان ثمَنهُ يفوقُ الثلاثونَ دِيناراً .. !

هل سبقَ ان ذهبتَ الى الهِند وَ امَسكَ بثوبِكَ طِفلٌ هنديٌ صغير ؟
يقولُ لَكَ اني ضائِع .. ، و انت تَمُدُ يَدَهُ اليكَ ظنً مِنَك بانهُ فقير ،
ثًمَ تعيشُ حالةً من الفلَمِ الهندي وَ يَضرُبُكَ اباه !

الكثيرُ من الـ هَل تدورُ في راسيَ وَ تُحارِبُ جميعَ الترتيباتِ و التَخَطِيطات حتىَ انها الانانيةُ لا ترأفُ بحالي !
لكَن بِحَق هذهِ الاشياءِ قدَ تَحَصُلُ في لندن / باريس
!
او حتىَ الفيينا !

ليسَ في بلدتي العزيزة ، اعنَي ان الحَرَ فيها يُمَكِنُ ان يَحَرُقَ كُلَ هذهِ التوتُرات بِعكسِ دولِ الثلج
التي يُمَكِنُ ان تَخَلُقَ لكَ في النهايةِ انت الضائِعة في احَدى حدائِقِها او في مقاهِيها و اسواقِها
!
اعني انكَ بِسهولَةٍ يُمَكِنُكَ ان تَجِدَ نَفسِكَ في ظِلَ امتطائاَتِ الاخَرينَ و يُمَكِنُكَ ان تَقرا المَدينة التي تكونُ قدَ قرات تفاصيلِكَ مُنذ وصولِكَ اليها !

بعكَسِ دولتي التي تعَيشُ حالةً من المرض بِسببِ ان قلبَ الدولةِ مُصابٌ بالطاعون ، فاصبحَت المَدينةُ تعاني من الوجعِ و الموت !
او من داءً يُمَكِنُ انً اُسمَيهِ دُخانُ الحُرية ، مِسكَينةُ تلكَ الدولة ، الا يكَفيها بان القلبَ قدَ سرقَ نَبضَها و كَبَلها فاصبحَت لا تستطَيعُ التَنَفس }

اذاً ، اذا كانت دولتي ليستَ لندن !
فلِما اعيشُ حالةً الرجَلُ المسكينِ الذي ينتَظِرُ توقيعَ مُديرِهِ منذُ فَترة !
وَ يهرُبُ من مُسمىَ توصيلِ اطفالِهِ الى المَدرسةِ الصباحَيةِ الانَ مُديرةَ المدرسة تُرغِمُ اوَلياءَ الامورِ على شُربِ القهوى الصباحَية كُلَ يوم
!
الذي ينتَظرِ ان يَحينَ مَعاشُهُ مُنذُ اشهُرٍ حتى يتسنى لهُ تسديدُ فاتورةِ المنزل او يتسنىَ لهُ انَ يَاكُلُ في مَطعمٍ فاخِر
!
حالةَ الفتاةِ التي تَعُدُ الايامَ لتُنُهي عامها الاخيرَ في المَدرسة ، وَ تهرُبُ من اسمِ الـ " mathematics " !
او من طالبٍ يتوَترُ عندَ بابِ القبولِ لجامعة " harvard " الامريكية منذ اسبوع / بانتظِارِ ملفِ قبولِهِ حتى يعرِف ما اذا كانت فُرصتَهُ تَسمحُ لهُ بانَ يَدَخُلُ كًليةَ الحَقوقِ ام لا
!
ان اعيشَ توتُرِ الفتاةِ التي تشاجَرتَ مع حبيبِها مُنذُ قليل ، فتَلعَنُهُ تارةً و تَبكَي الى صديقتِها بان اُحِبُه !


اووه رجاءً يا ولاء ، لمِا تُتعِيبَين نَفَسكِ بِحلِ القضايا العالِقةَ و كانها القضيةُ الاسرائليةُ الفلسطينية الضائِعة !
لو كُنتُ صدَيَفتُكِ " znzn " لكُنتِ الآنَ مِثلها تُغُطَين في النومِ العَميق غير مُباليةٍ الى ايِ موضوعٍ عالقٍ ما بين الارضِ و السماء !
و كأنَكِ يا ولاء حينَ تفتحَين عينَكِ سترينَ الامورَ تَسيرُ كما حَلُمتِ ~
سـ اعتَرِف احياناً اًسَلُكُ ذاكَ الطريق لكنني سُرعانَ ما اُعاوِدُ الحُلمَ بالمُعضلاتِ التي تُرافِقُ مَسَيرةَ العُمرِ الذي لا ينَتَهي ..

رجاءً ان حَدثَ ان حَصلَ معكَ اختراعٌ لتفادَي جميعِ المُعضلاتِ بِسلاسهَ فَقطَ ارسِلَ ليَ قِطَعةَ حلوىَ و كوب اسبريسو داكن من اقرب مقهى !
الانني اعتَقِدُ بانَني لن استطَيعَ النومَ بعد الآن و انني ساعُمَرُ مع حربيَ مع الزَمن !
بانني ستظَهرُ ليَ عناقيدُ من الشعر الابيض و ساحَمِلُ العُكازَ في يدَ و الكوبَ في اليدِ الآُخرى ..
وَ
سأحَكي المُعضلاتِ وَ الاشياءَ التي لا تنتهيَ و انا ارجُفُ لِشدَةِ ضَعفَي ، وَ ابحثُ عن نظارتَي عليَ ابَصُرُ بعد هذا العُمرِ الطويل
عن الحلِ الذي يراهُ الجميعُ و لا اراه
!