خَيرُ النَفَسِ الصلاةُ علىَ أحمدٍ المُختار وَ آلهِ الأطَهآر }

الأربعاء، 10 فبراير 2010

شُباطُ يآسَمَينَتي }


غاويتي يا لونَ الياسمينَ و الريحان !
يا طُهرَ الروحِ و الاِنسان
..
يا آيةً تتجلى وسط السماء
،
يا مَن اِسمُها مِن أسماءِ الضياء
يا رائِحةَ البخورِ و الكَستناء
..
راقِصينيَ و اَرقُصي
،،
فاليوَمَ تَكَبُرينَ سنةً يا حسناء .. ، وَ تَمَلاُ ايامُكِ نبيذَ مِن المَطر ..
اليومَ تُتلى عليكِ التلاوات فترفٌ مِن حولِكِ الفراشات
غني اليومَ و حَمَلِقيَ في السماء
،
فان فيها بقايا مِن عُمرِ الـ " الباء " وَ عندَ نِهايَتِها نفَحةٌ مِن الـ " لام " ~
اُمنِياتُكِ البُكَرُ جُنِحت بالنور وَ المُنى فيكِ نَبتتَ انتِ و بَعضُ الأحلام ..
وَ تَبقينَ انتِ فيَ خُضمِ الفاء .. ،
فـ انتِ هواء !
وَ انتِ للفَرحِ نُذرٌ مِنذُ اعوام
..
وَ اِني نذرتُ للحُزنِ معكِ حالةُ عِداء .. !
بُتِ تُغنينَ عودَ كُلِ صباح .. ،
وَ اَصَبَجتِ تَنفيسةً لـ الآموات ,, و الحُلمُ يُعَجَنُ بينَ يديكِ حتىَ يتشياُ روحً من البياض ..
اليومَ تَنَفخينَ في رحمِ القلبِ فَتَخَلَقينَ نَبضً للفاء
..
طُهري
تَنَفسي الأحلام فاليومُ مِيلادُ الأُمنيات ..
طَيري كـ النوارس ..
وَ تعسعسي بينَ الغيوم وَ حققيَ احلامَ الطفوَلةِ و الأيام
..
وَ تذكري بان الدُعاءَ بينَ يديكِ مُستجاب
..
فـ انتِ خيرٌ لِكُلِ الأعوام
}

خالتي : أُحِبُكِ .. ،
" ترى كل عام و انتين بالماتم مو بس اني =P
"

الاثنين، 1 فبراير 2010

للمآرَينَ علىَ ظَهرِ مُدَوِنَتي ~

للمارينَ على ظَهرِ مُدونَتي ..
بعضٌ مِن عُهريْ ، و بقايا مِن فساتيني المُهملةُ في خِزانةٍ كستنائيِةٍ بالية
!
وَلَكُمَ بعضٌ مِن كناياتَي ، وَ لَيَكُن فيكُم مِن يعينيّ ..
فانَ ليَ خمسً مِن الأقَنِعةِ و النيف ..
وَ ليَ وجهانِ ..
أحَدُهُمآ يَشرُقُ علىَ وجهِ السماء .. ~
و الاخَرُ يموتُ عِندَ سقفِهآ حيثُ المَساء
!
وليَ سِتةَ عشرَ مِن النَبضْ
سَبعٌ منه صَارَ رمادَ ماضيّ .. و السبعُ الأخرىَ تحبوَ فوقَ أيامي ~
وَ ما بينَهُما جنينً ينمو في احشآئي ..
فهلَ اجَهَضَهُ امَ يَلِدُ احلامَي .. ؟

اَقنِعتيَ تتلَبَسُنيَ مَسً ابليسي
.. ،،
اَتارَجَحُ ما بينَ مسافاتِ عنواينِها و أجَهلُ ايُهُا يحَمِلُ أنايَ ,,
احدَهُمآ تَقَمَصَ الفرحَ عُنوةً فيَ ركونِ الفاء ..
وَ الأخَرُ تُغنيَ أُغنيَةً حَسناءَ تَسيرُ ما بينَ قُصورِ الأُمرآء
!
ليَ قِناعٌ يعَكِفُ ما بينَي وَ بينهُ اربعُ أُمنيات تتطلَبُ صعوديَ للسماء
..
يتلَبسُني امراءةً عذراءَ تَسابَقً عليهاَ الرِجال
.. ~
وَ ليَ براءةُ طِفلةٍ تحتَضِنُ الدُببةَ كُلَ مساءَ ، وَ تلهوَ ما بينَ الألعاب
ليَ قناعً يمزِجُ الأحزانَ فيَخَلُقُنيَ طِفلةَ الشيطآن
.. !

ليَ ايضاً سِتُ حواسَ ، كانَ سابِعَهآ المَيمُ وَ مآت !
وَ ليَ شعرٌ قدَ خَضِبَ شيبً ، وَ ليَ عينانِ بِوِسعِ الفُنجان .. ~
ليَ سبعٌ وَ قليلةٌ مِن الأمُنياتَ التي أعتَقِدُ بانَها قدَ تتبخرُ أحلام
..
ليَ حُلمٌ بلونِ البياضَ / قدَ يغدو يعلو في سمائي بقليلٍ مِن الاجتِهاد .. ~

فأنَ عرفتمونيَ فذلِكَ يكفيَ .. ، و انِ جهلتمونيَ
.. !
فأنظروا ما بينَ ثُقبِ السمآء .. !
فأنا عروجُ النبضِ عند الشفق .. ، و بقايا أنفاسِ الصباح
.. ~
أنا من أقَبعُ ما بينَ الواءِ و الامْ
..
وَ أنا مِن تَحِمِلُ البُرعُمَ في راحتيها .. ، فينمو أوركيِدً يعزِفُ كُلَ شِتآء ،،
ولاء فتيل